المصريون القدامى


أشعاع الديانة المصرية
كانت الديانة المصرية ديانة وثنية وكانت حيات المعابد زاخرة بالعطاء الفكري والروحي وقد أشتهر الكهنة المصريون القدامى بعلمهم الغزير وحكمتهم العميقة وهو ما تشهد عليه نصوص إغريقية متعددة لفلاسفة وعلماء و أدباء أغريق قدموا إلى مصر للتعلم على أيدي كهنتها ولقد أثرت الأساطير و القصص التي ألفها المصريون حول ألهتهم تأثيرا كبيرا في أساطير الشعوب المجاورة و آدابها وخاصة أسطورة " أوزيريس " التي أنشرت معانيها في كامل البحر المتوسط و أصبحت نموذجا لأساطير البعث والحساب بعد الموت أو أساطير تفسير أسرار الحيات و الموت .
سرية طقوس الديانة المصرية
كانت طقوس الديانة الفرعونية معقدة و أغلبها سري لا يشاهده سوى الكهنة داخل القداس أو قدس الأقداس وهو بيت الأسرار الإلهية في المعبد حيث تحفظ تماثيل الآلهة في خزانات خاصة. و لايشاهد عامة الناس تمثال الإله ألا في الأعياد حينما تقام الإحتفلات في ساحة المعبد ويخرج الكهنة التمثال على قارب محمول على الأكتاف. ولعل سرية الطقوس الدينية كانت مرتبطة بسرية العلوم التي كان يحافظ عليها الكهنة المصريون و أبرزها علم التحنيط الذي بقي إلى اليوم مجهولا لدينا في كثير من أسراره الدقيقة. وكان المصريون يحنطون موتاهم لاعتقادهم في أن النفس تبقى ما بقي الجسد بل كانوا يحنطون حتى الحيوانات المقدسة مثل التمساح و القرد و القط....
الفنون و العلوم
الإبداع الفني
اشتهرت الحضارة الفرعونية بمنجزات فنية لا تزال ألى اليوم دالة على عضمة الحضارة التي أبدعتها و قد تجسدت هذه المنجزات خاصة في مجال العمارة.
فن العمارة

تعتبر البناءات الكبرى من الحجارت الكلسية والبركانية الضخمة من أشهر الأعمال الفنية الفرعونية القصور والمعابد مثل معابد الأقصر والكرنك قرب مدينة طيبة. ولكن ابرز الانجازات المعمارية كانت الأهرام ويعود أول هرم من الحجارة إلى 2700ق.م وقد شيده الوزير " ايم حوتب" وكان مهندسا معماريا بارعا وكاهنا و كاتبا و أديبا . وقد أكدت الأبحاث الأثرية تطور علم الهندسة المعمارية ودقته لدى قدماء المصريين بالرغم من بقاء الكثير من أسراره مجهولا لدينا ومن بيتها كيفية بناء الأهرام نفسها و خاصة التقنيات التي استعملت لرفع الحجارة الضخمة .
  • Love
  • Save
    Add a blog to Bloglovin’
    Enter the full blog address (e.g. https://www.fashionsquad.com)
    We're working on your request. This will take just a minute...